.:: منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري ::.
أهلاً وسهلاً وألف مرحباً بك عزيزي الزائر في منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري تفضل بالدخول ان كنت عضواً والاعليك التسجيل لكي تملك كافة صلاحية الاعضاء وتمتلك الرخصة في اضافة مواضيع جديدة او الرد علي مواضيع وهنالك المكنون فقط للمسجلين فسارع بالانضمام الينا كي تحظي بما أخفي لك ...
الادارة...
.:: منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري ::.
أهلاً وسهلاً وألف مرحباً بك عزيزي الزائر في منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري تفضل بالدخول ان كنت عضواً والاعليك التسجيل لكي تملك كافة صلاحية الاعضاء وتمتلك الرخصة في اضافة مواضيع جديدة او الرد علي مواضيع وهنالك المكنون فقط للمسجلين فسارع بالانضمام الينا كي تحظي بما أخفي لك ...
الادارة...
.:: منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري ::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلاً وسهلاً بكم في منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري من أجل التواصل ، والتوادد ، والتعارف ، وتبادل الخبرات وكل ماهو مفيد وجديد ...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا وحبيبنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
اعضاء وزوار منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - الف مرحباً بكم _ حللتم اهلاً ووطئتم سهلاً...
تم انشاء هذا المنتدي بحمد الله في 14/06/2009 وتم الافتتاح بتوفيق الله سبحانه وتعالي في 11/07/2009
افتتح السيد الرئيس المشيرعمر حسن أحمد البشير الكلية ضمن حفل رسمي وشعبي في يوم 16/7/2005 ، وأمر باعتبارها الكلية التقنية الأنموذج بالســــــــودان .
زهرة حلوة أيها ابتسامة الزائر الكريم ابتسامة بعد التحية والسلام نرحب بك ترحيباً حاراً ونرجو ان تنضم الي كوكبتنا بالتسجيل والدخول لكي تملك جميع رخص الاعضاء والاطلاع علي جميع المواضيع والردود عليها وكتابة مواضيع جديدة ... ولكم منا كل الود والترحاب ... زهرة حلوة
وزارة الزراعة والغابات Support

 

 وزارة الزراعة والغابات

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عباس عبدالمعروف عباس
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عباس عبدالمعروف عباس


عدد المساهمات : 848
ذكر النقاط : 1508
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الاقامة : الدامر / حي الكنوز
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10


وزارة الزراعة والغابات Samp4d10
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات Caaicn10

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 3:07 pm

وزارة الزراعة والغابات
فرص الاستثمار الزراعي في السودان
مارس 2005م



1- مقدمة:



خصّ المولي عزّ وجلّ السودان بموقع جغرافي فريد يربط بين الدول العربية في شمال القارة الإفريقية والدول العربية عبر البحر الأحمر ودول شرق ووسط وغرب إفريقيا . يجاور السودان 9 دول، وهو بذلك بمثابة مركز تجارى لمحيطه الجغرافي الذي يربو عدد سكانه على الثلاثون مليون نسمة، فضلاً عن كونه منطقة تماس وتواصل بشرى وتجارى وثقافي وبوتقة تفاعل عربي إفريقي.

يتميز السودان بمساحة شاسعة تقدر بحوالي 2.5 مليون كيلو متر مربع ومن ثم فهو أكبر الأقطار العربية والإفريقية مساحة، ومن أقلها كثافة سكانية مقدارها 12.6 نسمة للكيلو متر المربع .

لقد ساعد اتساع مساحة البلاد وتمددها من الحزام الصحراوي في الشمال تدرجاً جنوباً للسافنا الخفيفة ثم الكثيفة الأشجار ، ثم المنطقة شبه الاستوائية ذات الأمطار الغزيرة والغطاء الشجري الكثيف في الجنوب ، كل ذلك ساعد علي وجود مناخات وبيئات ونظم زراعية متعددة تهيئ الظروف لإنتاج مختلف المحاصيل الزراعية. لقد رشح السودان ليكون سلة للغذاء منذ مؤتمر الغذاء في روما في عام 1974 ولكن ظروف موضوعية عديدة حالت دون ذلك منها:

1. عدم تكافؤ الفرص في التجارة الدولية ، وقد تبدل الحال كثيراً بقيام منظمة التجارة الدولية والتي من المتوقع أن ينضم السودان لها قريباً.

2. محدودية السوق المحلي وقد أبدلنا الله ذلك بأسواق الكوميسا والسوق العربية المشتركة وقريباً السوق الإفريقية المشتركة والسوق الإسلامية المشتركة.

3. استمرارية حرب التمرد التي استنزفت الموارد والأرواح ثم انتهت إلى سلام يحمل بشريات الاستقرار والأمن والتنمية .

4. المواقف العدائية والمقاطعة الإقتصادية التي برزت مع إعلان الشريعة في عام 1983 وتعاظمت مع حرب الخليج الثانية ثم انحسر كل ذلك مع مطلع الألفية الجديدة لدى العلم بحجم موارد البلاد من الثروة المعدنية وعلي رأسها البترول والذهب والحديد والنحاس واليورانيوم وغيرها .

5. ضعف الموقف الإقتصادي بسبب الإعتماد الكامل على القطاع الزراعي والذي تحول مع تصدير البترول إلي مركز قوة ومركز جذب للاستثمارات العربية ، الآسيوية، الأفريقية وليس ببعيد الأوربية والأمريكية.

6. كان السودان يشكومن ضعف البنية الأساسية وتخلف الاتصالات وأصبح يباهي بثورة الاتصالات ويمور بحركة تشييد واسعة في الطرق والخزانات والكباري والمرافق المختلفة .

لقد ساعد كل ذلك علي تغيير البيئة الإقتصادية ومناخ الاستثمار وأصبحت البلاد قبلة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص للإستثمار ولعلهم يجدون ضالتهم في هذه الورقة.


2-القاعدة الموردية:

2-1 السكان:
بلغ عدد السكان في عام 2004 نحو 34.5 مليون نسمة ، يمثلون حوالي 12% من سكان الوطن العربي ونحو6% من سكان القارة الأفريقية، ويقدر معدل النمو السكاني بنحو 2.6% في السنة . تميل التركيبة العمرية للسكان نحو الشباب مما يتيح وفرة في الأيدي العاملة . يقدر إجمالي القوى البشرية (الفئة العمرية بين 10-64 سنهّ) بحوالي 18.6 مليون نسمة يعملون بنسبة 70% في القطاع الزراعي . وبما أن معظم هؤلاء يعملون في القطاع التقليدي ، فإن من شأن إدخال التقانة الوسيطة والنظم التعاونية أن يسمح لأعداد كبيرة للتحول والعمل في مجالات التعدين والبنيات الأساسية والمرافق الخدمية وخدمات ما بعد الحصاد وبما في ذلك الصناعات الزراعية . ومن ناحية أخرى فان اتصال السودان بتسعة أقطار عربية إفريقية يساعد علي استقطاب كل العمالة الزراعية التي تتطلبها العمليات الزراعية .




2-2 الموارد المائية:

أنعم الله علي البلاد بموارد متعددة للماء بما في ذلك الأمطار والأنهار والمخزون الجوفي .



2-2-1 الأمطار:

تتسم معدلات الأمطار في السودان بالتذبذب من موسم لآخر وبالتوزيع غير المتساوي علي الصعيدين الزماني والمكاني . وكما هو معلوم فإن الحزام الصحراوي في شمال البلاد لا يكاد يتعرض للأمطار ، ويتراوح هطول الأمطار في منطقة شبه الصحراء بين 75و300 ملم . تهطل الأمطار في وسط السودان في موسم الخريف بين الأشهر مايو/ أكتوبر ويتراوح معدل الهطول بين 300و800 ملم في السنة . وفي هذا الحزام ( حزام السافنا ) يتركز الإنتاج المطري صيفاً . ويأتي بعد ذلك القطاع الجنوبي ويشمل السافنا الغنية والسهول الفيضية والغابات الاستوائية حيث يتواصل هطول الأمطار طوال العام تقريباً ، ويتراوح بين 800 و1500 ملم في العام .



2-2-2 نهر النيل والأنهر الموسمية:

يتميز السودان بأنه ملتقى لروافد نهر النيل التي ينبع معظمها من الهضبة الأثيوبية حيث ينساب النيل الأزرق وروافده الدندر والرهد ونهر عطبرة . يبلغ معدل الإيراد السنوي للنيل الأزرق( 50) مليار متر مكعب ، والدندر (3) مليارات والرهد مليار ، ونهر عطبرة (12) مليار . ومن ناحية أخرى ينساب بحر الجبل من البحيرات الإستوائية ويفقد نصف إيراده في مستنقعات بحري الجبل والزراف ، يبلغ معدل الإيراد السنوي عند ملكال نحو (28) مليار متر مكعب .أما نهر السوباط فيتغذى من عدة روافد تنبع من الهضبة الأثيوبية ، أهمها البارو وأكوبو وجيلا ، فضلاً عن نهر البيبور الذي ينبع من داخل السودان ويبلغ معدل إيراده السنوي نحو (13) مليار متر مكعب . وتبلغ جملة فواقد نهر السوباط خلال مساره نحو( 8 ) مليار متر مكعب . ويقدر معدل إيراد روافد حوض بحر الغزال نحو( 14 ) مليار متر مكعب لا يصل منها للنيل قرب بحيرة نو سوى نصف مليار متر مكعب ، مخلفاً الباقي في مستنقعات بحر الغزال . لقد حتم التفاوت الكبير بين إيراد الأنهر خلال فترات الفيضان والتحاريق إنشاء عدد من الخزانات مثل خزان سنار بسعة ( مليارم3 ) والرصيرص (3.4 مليارم3) خشم القربة بسعة ( 1.3 مليار متر3) . ولكن نتيجة لترسب الطمي الوارد من الهضبة الأثيوبية بنسبة 25% في خزان الرصيرص و40% في كل من خزاني سنار وخشم القربة سنويا فقد انخفضت السعة التخزينية مما يتطلب تعلية الروصيرص ليسع( 7.3 مليارم3 ) وإنشاء خزان أعالي عطبرة (الستيت) بهدف زيادة مواعين التخزين وضمان ري المشاريع القائمة والمستقبلية .

لقد قضت اتفاقية ماء النيل المبرمة في عام 1959 بين السودان ومصر أن يكون نصيب السودان من كل هذه الموارد نحو 18.5 مليار متر مكعب عند أسوان ،وبما أن هذا الحجم لا يكفي لتغطية متطلبات التنمية المستقبلية فان البلاد تتجه لإحياء مشروع قناة جو نقلي الذي عطل في عام 1983 بسبب حركة التمرد والعمل على تنفيذ مشاريع متعددة لتقليل الفواقد من مناطق المستنقعات المختلفة .

وتشمل مصادر الماء السطحية غير النيلية، نهر القاش (600 مليون م3) ونهر بركة( 600 مليون متر3 ) فضلاً عن أربعين وادياً يقدر معدل إيرادها السنوي ب ( 6.3مليار متر3 ) . لقد بذلت جهود لإنشاء سدود ( 63 سداً) بسعة (139 مليون متر3 ) ونحو 840 حفيراً بسعة (26 مليون متر3 ) لتوفير ماء الشرب للمواطنين ،ولا يزال المجال متسعاً لإنشاء المزيد من السدود والحفائر لتعظيم الاستفادة وترشيد استغلال هذه الموارد .



2-2-3 الماء الجوفي:



تتكون التركيبات الجيولوجية الحاملة للماء في السودان من الحجر الرملي النوبي الذي يغطى (28.1% ) من مساحة السودان ، ومن سلسلة رسوبيات أم روابة التي تغطي( 20.5%) إضافة إلى أنواع الصخور الأساسية التي تغطــي(9.1% ) . تقدر الدراسات الأولية أن إجمالي المخزون الجوفي من الماء يقدر بنحو (9 مليار متر3) ويقدر متوسط التغذية بنحو( 4.9 مليار متر3 سنويا) ، لا يستغل منه في الوقت الحاضر سوى( 1.2 مليار م3 ) منها لماء الشرب (450 مليون م3) وللري( 850 مليون متر3 ) وذلك لري 67.2 ألف هكتار.

يتسم الماء المتوفر من النيل والأودية بالجودة والصلاحية للري ، وتتراوح نسبة الأملاح المذابة في الحجر الرملي بين (200-500) جزء من المليون ، وفي سلسلة أم روابة بين (400-650 ) جزء من المليون ، وأكثر من ذلك قليلاً في الطبقات الصخرية .

يتضح مما سبق أن حوالي ( 5.5 مليارم3) من حصة السودان من ماء النيل ، و (6.5 مليار م3 ) من الماء الجوفي متاحة بحول الله وقوته لمشاريع الري المستقبلية ولتوفير ماء الشرب لكل المواطنين .وإضافة لذلك ما سيحصل عليه السودان من حصة إضافية بعد استكمال مشاريع زيادة موارد النيل المقترحة في البحيرات الاستوائية وفي العديد من المستنقعات مما يعنى أن تتمكن البلاد مستقبلا من توسيع المساحة المروية لنحو 9 مليون فدان بإذن الله.


2-3 الموارد الأرضية:



توجد بالسودان أنواع متعددة من الأرضي الزراعية يمكن تقسيمها علي النحو التالي وفق الظروف المناخية والبيئية ووفق التكوينات الجيومورفولوجية .


2-3-1أراضي الصحراء:



تقدر بحوالي (668 ألف كيلو متر مربع ) وتتكون من تلال وصخور ورمال ماعدا تلك المحاذية للنيل . يقل معدل الأمطار فيها عن 100 ملم في العام ولهذا تستخدم الأراضي كمرعي للإبل والمعز ، فضلا عن الزراعة المروية بمحاذاة النيل.


2-2-2 أراضى شبه الصحراء:



تقدر بحوالي (289 ألف كيلو متر مربع ) وتتكون من صخور وأراضي متعرية . تتراوح الأمطار بين ( 100 -225 ) ملم سنوياً وتستخدم المنطقة كمرعي . ولزراعة المحاصيل المقاومة للجفاف كالدخن ثم الزراعة المروية بمحاذاة النيل.



2-3-3 أراضي ساحل البحر الأحمر:



تقدر بحوالي 68 ألف كيلو متر مربع ، وتتكون من سهول وتلال البحر الأحمر ذات الأمطار الشتوية والتي تستغل فى الزراعة المروية.



2-3-4 أراضي القوز:

تقدر بحوالي 240 ألف كيلو متر مربع وتتكون من الرمال وتستغل للرعي والزراعة المطرية المختلفة.


2-3-5السهول الطينية الوسطي:



تقدر بحوالي 119.5 ألف كيلو متر مربع . وهي أراضى طينية متشققة تعد من دعامات الإنتاج الزراعي وتمارس فيها الزراعة المروية والزراعة المطرية والرعي .


2-3-6أراضى جبل مرة:



تقدر بحوالي 29 ألف كيلو متر مربع وهي تقع علي ارتفاع ألف متر عن سطح البحر وتتراوح الأمطار فيها بين 600 -1000 ملم سنوياً وتتميز بشتاءٍ باردٍ يجعلها تصلح لزراعة محاصيل المناطق ذات الطقس المعتدل كالقمح وأشجار الفاكهة كالتفاح والفروالة وغيرهما كما تستغل للمرعي.


2-3-7 السهول الطينية الجنوبية:



تقدر بحوالي 247 ألف كيلو متر مربع معظمها معرض للغمر بماء الفيضان ، وتمارس فيها الزراعة المروية والمطرية والرعي فضلاً عن الغابات .


2-3-8الأراضي الصخرية الحجرية:



تقدر بحوالي 237 ألف كيلو متر مربع ، وهي أراضى وعرة تنتشر فيها الغابات ويمكن استغلالها لإنتاج المحاصيل الاستوائية وللرعي باستثناء الجزء الجنوبي الشرقي حيث تنتشر ذبابة التسي تسي التي تعيش علي الأنعام والحيوانات الأخرى وتمنع تربيتها.


2-3-9 الأراضي الجنوبية الشرقية:



تقدر بنحو 104.5 ألف كيلو متر مربع تتكون من الجبال والتلال والسهول والمستنقعات . تترواح الأمطار فيها بين 600-1500 ملم سنوياً يزرع فيها البن ، الأناناس،الشاي ،التبغ ،المانجو ،الباباى وأشجار الغابات الاستوائية ، كما تستغل كمرعي طبيعي .


2-4 الثروة الحيوانية:



2-4-1الأنعام :- أنعم المولى عزّ وجلّ على البلاد بثروة من الأنعام قدرتها وزارة الثروة الحيوانية في عام 2004م بنحو 134.3 مليون رأس ، منها 39.7 مليون رأس من الأبقار و48.9 رأس من الضأن و42.2 مليون رأس من المعز و3.5 مليون رأس من الإبل .



2-4-1-1 الأبقار:



تنتمي الأبقار السودانية إلي فصيلة الزيبو الآسيوية التي اختلطت مع بعض السلالات الإفريقية وتنقسم الي زيبو شمالي وجنوبي وسانقا نيلي وأبقار مهجنة بسلالات أجنبية وتنقسم من ناحية وراثية الي :-

أ‌. الفصيلة النيلية .

ب‌. فصيلة أبقار الزيبو الإفريقي وتمثله أبقار بطانة وكنانة .

ج‌. أبقار سانقا مورس في جنوب البلاد .

يمكن تقسيم الأبقار من ناحية إنتاجية إلى أبقار إنتاج اللبن (كنانة وبطانة) وأبقار إنتاج اللحم (ساتقا والفصيلة النيلية ) . وتنقسم الأبقار من حيث السلالات إلي أبقار كنانة ،بطانة ، بجة ،انقسنا، نبوسا ،المورس والنوبة . وقد أكدت المنظمات الدولية أن شمال ووسط السودان خالي من الأمراض المستوطنة مما فتح المجال للتصدير لدول العالم .


2-4-1-2 الضأن:



يصنف الضأن إلى صحراوي ،نيلي وهجين . ويعتبر الصحراوي الأكثر أهمية ويشكل مع هجينه نحو 80% من التعداد الكلي للضأن . ويأتي في الطليعة كل من الكباشى ،الحمرى ،الوتيش والبطانة . وتمثل هذه المجموعة قاعدة الصادر من الضأن فضلاُ عن الاستهلاك المحلي .



2-4-1-3 المعز:

يعتبر السودان الموطن الأصلي للمعز النوبي والذى يمثل نحو 50% من تعداد المعز في البلاد ويتميز بإنتاج عالي من الحليب . كذلك يوجد بالبلاد المعز الصحراوي ويشكل 17% من العدد الكلي للمعز ويتميز بقدرة فائقة لإنتاج اللحم ، ثم هناك المعز النيلي والمعز الجبلي (التقر) . وكما هو معلوم فان المعز ينتشر في جميع ولايات السودان .



2-4-1- 4 الإبل:

يقدر تعداد الإبل في البلاد بنحو 3.5 مليون رأس معظمها من الإبل العربية ذات الميزة في إنتاج اللحم والمقدرة علي الجري وحمل الأثقال كسلالات البشاري ،الشكرى ،الكباشي والحمرى ، فضلاً عن هجن السباق



2-4-2 الدواجن:



هناك ثلاثة نظم لتربية الدواجن والتي يقدر عددها بنحو 40مليون طائر:-

القطاع التقليدي :- ينتشر هذا القطاع في كل مناطق السودان ويعتمد علي السلالات المحلية بهدف تأمين متطلبات الأسر من البيض والفراخ ثم بيع الفائض .

القطاع العام :- شرع القطاع العام في تطوير صناعة الدواجن بعد الاستقلال مباشرة من خلال استيراد سلالات أجنبية بهدف التهجين مع السلالات المحلية .

القطاع الخاص :- هناك عدد من شركات القطاع الخاص ورأس المال العربي ، وهي تقوم علي استيراد الأمهات وتربية الكتاكيت لإنتاج البيض أو إنتاج الفراخ ، غير أن طاقتها جميعاً قاصرة عن تلبية الطلب المحلي مما يستوجب تشجيع قيام العديد من مزارع الدواجن .

2-2-3 الأسماك والأحياء المائية :- يزخر السودان بقاعدة عريضة ومتنوعة من مصادر الماء بما في ذلك المصادر السطحية والجوفية والماء العذب والمالح ، تمثل مرتكزاً أساسياً لإنتاج السمك والأحياء المائية ، وذلك عن طريق المصائد الطبيعية وعن طريق الاستزراع . وتشمل هذه المصادر نهر النيل وروافده ، والبحيرات الإصطناعية المقامة عليه ، كما تشمل المستنقعات والسدود والسهول الفيضية والبحيرات الطبيعية والحفائر ، ومجارى الماء خارج حوض النيل في الوديان والخيران الدائمة والموسمية ، فضلاً عن ساحل البحر الأحمر الممتد لنحو 720 كيلو متر .

تتميز مصادر الماء الداخلية والبحرية بتنوع إحيائي واسع من الأسماك والأحياء المائية والنباتات المائية ذات الأهمية الإقتصادية وذات المميزات التفضيلية للاستهلاك المحلي والتصدير . ويأتي في صدارة هذه الموارد :-

1) الأسماك الغضروفية في البحر الأحمر ، وقد تم حصر 10 عوالق و30 نوعاً من أسماك القرش و4 رتب و21 نوعاً من الأسماك القاعية مثل أبو سوط وأبو منشار .

2) الأسماك العظمية :- في مصادر الماء الداخلية (الماء العذب) وقد تم حصر 23 عائلة و105 نوعاً من الأسماك علي رأسها العجل ،البياض، البلطي، الدبس، الكدن، النبحة، خشم البنات، الخرشة، القرقور وغيرها من الفصائل التي تستهلك طازجة او مجففة، وأسماك الكائ والكوارة التي تستخدم في إنتاج الأسماك المعلبة . وقد تم رصد 226 نوعاً من الأسماك العظمية في البحر الأحمر وتصنف في ست رتب أهمها الناحل ،الشعور ،البهار ،البربشال ،القشر ،السيجان ،الأسموت ،الدراك ،البياض ،الفارس وغيرها من الأسماك التجارية الممتازة ، فضلاً عن أسماك العربي والسردين كفصائل مميزة للتمليح والتعليب.

3) الأحياء المائية :- وتشمل القشريات من عوائل الجمبرى والروبيان وجراد البحر والكابورا ،والرخويات المتنوعة أهمها محار ام اللؤلؤ ،الكوكيان ،الزرنباك والضفرة . ثم هناك الأحياء المائية الأخرى كالشعاب المرجانية وخيار البحر والذى يوجد منه 23 نوعاً . ثم هناك أسماك الزينة المرتبطة بالشعاب المرجانية والتي حصرت في ست عوائل ذات أهمية إقتصادية . قدر مخزون الأسماك بنحو 160 ألف طن سنوى يستغل منه 40% فقط .



2-4-4 الحياة البرية:

يمتاز السودان بيئات طبيعية متعددة بما في ذلك الصحراوية ،السافنا ،مناطق السدود ،الغابات الإستوائية والبيئات الجبلية ، نتج عن ذلك جميعا تباين فريد في أنواع الحيوانات البرية أو غير المستأنسة . لقد تم رصد 226 نوعاً من الثديات ، تمثل 12 رتبة من مجموع الرتب الثلاثة عشر الموجودة في القارة، وهناك 976 نوعاً من الطيور وحوالي 15 نوعاً من الثعابين . ومن أهم الحيوانات الكبيرة التي تتواجد في السودان الفيل ،وحيد القرن الأبيض والأسود، الزراف، الجاموس، التيتل، الكتمبور، أبو عرف، المور، أبو نباح، الحلوف والتقل. وتأتي في صدارة الطيور النعام، أبوسعن، الحبيب وعدد من الطيور الجارحة.


2-5 المراعي والغابات:



أفادت دراسة خريطة غطاء الأرض لعام 2003م (افريكفر) ان المراعي والغابات تغطى مساحة 290 مليون فدان (121.8مليون هكتار) وتمثل أهم نظم استخدام الموارد الطبيعية بحكم الانتشار الواسع في معظم الولايات.وان الغطاء الغابى يبلغ 71 مليون هكتار (169مليون فدان) مايعادل 28%من مساحة السودان فى حين تبلغ أرضى المراعى 50.8مليون هكتار(121مليون فدان). وهي تسهم أولا بنحو 40% من قيمة الأنعام والمقدر عددها بنحو 134.3 مليون رأس من البقر والضأن والمعز والإبل . وبينما تتواجد الإبل في شرق وشمال السودان ( شمال خط عرض 13 شمال) يتركز رعاة البقر والضأن في مناطق السافنا (جنوب خط العرض 13 درجة شمالاً) ، بينما تنتشر المعز في كل ولايات السودان . وتجدر الإشارة إلى أن البداوة كنمط حياتي واقتصادي قد اخذ يتراجع كما يتضح من الانحسار النسبي لعدد السكان من نحو 16.7% في عام 1956 الى حوالى 6% عام 2004م رغم مضاعفة عدد الأنعام من نحو 60 مليون إلى اكثر من 134 مليون رأس . ومما لاشك فيه أن إنتشار التعليم في المناطق الريفية وما يواكب ذلك من تحول في نمط الحياة من جهة ، واتساع فرص الإستثمار في استخراج البترول والمعادن الأخرى في المناطق الريفية من جهة ثانية ، وانتهاء الحرب وبسط السلام من جهة ثالثة ، كل ذلك يستوجب التحول التدريجي من الرعي المتنقل إلى المزارع الرعوية التجارية . ومن شأن ذلك أن يضع حدا للنزعات التي ظلت تنشأ من حين لآخر بين الرعاة والمزارعين والتي أخذت بعداً مأساوياً في ولايات دارفور الكبرى بفضل التدخل الأجنبي .

كانت الغابات تغطي 37% من مساحة البلاد حتى منتصف القرن المنصرم ، أى نحو 219 مليون فدان ( نحو 90 مليون هكتار) . وقد أمن ذلك الحفاظ على البيئة الزراعية بما في ذلك خصوبة التربة والحفاظ علي موارد الماء وعلي الحياة البرية والتوازن الحيوي . ولكن نتيجة للقطع الجائر وضعف جهود الاستزراع فقد انخفضت مساحة الغابات مع مطلع الألفية الجديدة لنحو 169 مليون فدان (71 مليون هكتار) أي نحو 28% فقط من مساحة البلاد . ومما يؤسف له ان مساحة الغابات المحجوزة حتى مطلع التسعينيات كانت في حدود 2.1 مليون فدان ، أي أقل من مليون هكتار ،تم حجزها خلال فترة الإدارة البريطانية وما بعد الاستغلال. ويحمد لحكومة الإنقاذ أنها تمكنت خلال عقد التسعينيات من زيادة المساحة المحجوزة لنحو 25 مليون فدان ،أى أكثر من عشر مليون هكتار ، ويتواصل برنامج الحجز بشكل مضطرد خلال فترة الاستراتيجية ربع القرنية والتي تنتهي بحلول عام 2028م .

كان السودان حتى عام 1998 يعتمد بنسبة 80% على الغابات لسد حاجته من الطاقة كحطب وقود وفحم ، ومع استخراج وتصدير البترول في سبتمبر 1999 اخذ الاعتماد على الغابات كمصدر للطاقة يتراجع لمصلحة استخدام المواد البترولية .

لقد انعم الله علي البلاد بأنواع عديدة من الغابات ذات الأشجار الصالحة لإنتاج الأخشاب للصناعة والخشب المنشور مثل السنط في غابات ضفاف النيل وروافده ، وفي غابات السافنا المطيرة في تربة الجنوب الحمراء لإنتاج مراقد السكة الحديد ، وأخشاب البناء ، فضلاً عن أشجار مثل الانقاتو، الاندراب، التيك، والفوبا، السريرة، الجوغان، ابو السروج، الكاكموت، النيم، المهوقني والبان والتي تصلح لإنتاج الأثاثات الفاخرة . رغم هذا التباين في الثروة الغابية إلإّ أن الاهتمام تركز حول أشجار الهشاب والطلح في غابات السافنا الكثيفة في وسط البلاد لإنتاج وتصدير الصمغ والذي يعتبر من أهم الصادرات غير البترولية .

تمثل المنتجات الغابية غير الخشبية أهمية اقتصادية وتجارية كبرى مثل ثمار العرديب ،التبلدى،القضيم، النبق، الدوم، الحميض، الاندراب، اللالوب، القرض والزعف.وتستخدم فى إعداد المرطبات والأدوية والمنتجات الزعفية مثل الحبال ، البروش والسلال



2-6 الثروة المعدنية:

تزخر جميع ولايات السودان بثروة معدنية ظلت حبيسة باطن الأرض وقد شرع الآن في استخراجها لتصبح قوة الدفع الأساسية للاستثمار والتنمية الإقتصادية ويشمل ذلك البترول ،الذهب ،النحاس ،الحديد ،اليورانيوم ،الاسبستوسى ،الكروم وغيرها .



3- فرص الإستثمار الزراعي:



3-1تمهيد:

تشير تجارب النهضة الزراعية التي حدثت في كثير من الأقطار للاعتماد علي ثلاث ركائز أساسية ، وهي وفرة الموارد الزراعية وللسودان منها قسط وافر ، واتساع قاعدة السوق الإستهلاكية ، والقوة المتنامية للإقتصاد الوطنى، فضلاً عن ثلاث ركائز مساعدة لرفع الكفاءة التنافسية . وهي البنيات الأساسية والتقانة الزراعية ومستوىً متطورِ ومتناميِ لقطاعي الإتصالات والمعلوماتية .

وإذا استثنينا الكيانات القارية كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي والصين والهند فان الدول الأخرى قد سعت لبناء كيانات إقليمية لتوسيع قاعدة السوق ، وهكذا برز الاتحاد الأوربي والذي يضم الآن 25 قطراً أوربياً ونحو ستمائة مليون مستهلك. وتتواصل الجهود لخلق أسواق إقليمية في مناطق أخرى من العالم كأمريكا اللاتينية ، ودول شرق آسيا . في مثل هذه الظروف لايمكن لأي قطر أن ينافس في التجارة الدولية قبل أن يؤمن قاعدة واسعة من المستهلكين لمعظم إنتاجه . ومن حسن الحظ أن السودان يشارك الآن في أكثر من تكتل إقليمي مما يتيح له الأسواق المطلوبة لتصدير معظم إنتاجه من السلع الزراعية و الصناعية .

لقد أصبح السودان منذ أوائل التسعينيات عضواً في الكوميسا أو السوق الأفريقية المشتركة والتي تضم عشرين قطراً ، بقدر عدد سكانها بنحو ثلاثمائة وخمسين مليون نسمة ، كما إن السودان عضو فاعل في الجامعة العربية والتي تضم 21 قطراً يفوق عدد سكانها الثلاثمائة مليون نسمة . ولا تقف جهود التكتل الإقليمي عند هذا الحد فهناك مساعي لتطوير الإتحاد الأفريقي والذي يضم 52 دولة ونحو سبعمائة مليون نسمة لتأسيس وحدة إقتصادية في المستقبل المنظور ، ولاشك أن اجتماع قمة الإتحاد الإفريقي في الخرطوم في يناير القادم 2006م سيكون فرصة طيبة لدفع تلك الجهود نحو غاياتها المنشودة ، ومن ناحية أخري فإن دول المؤتمر الإسلامي والذى يضم 54 دولة ونحو 1.3 مليار نسمة تسعي كذلك لتأمين اقتصادها بوحدة إقليمية قد يجعلها من أكبر التكتلات الدولية مستقبلا. كل ذلك يؤمن للسودان الأسواق المطلوبة لكل صادراته .

ان بيانات المنظمة العربية للتنمية الزراعية تشير الي أن الوطن العربي يستورد سلعاً غذائية وزراعية من خارج الوطن العربي بما قيمته نحو 18 مليار دولار سنوياً وهي تشمل الغلال ،الحبوب الزيتية ،اللحوم ،اللبن ،الخضر ،الفاكهة ،الأعلاف ،المركزات وغيرها ، وهي جميعا يسهل إنتاجها في السودان . وإذا علم المرء أن قيمة صادرات السودان من السلع الزراعية لاتزيد في المتوسط عن نصف مليار دولار سنوياً لاتضح حجم السوق المتاحة الآن أمام المستثمرين للمنافسة فيها . واذا أضيف لذلك أسواق الكوميسا ، ومستقبلا أسواق الاتحاد الإفريقي ودول العالم الإسلامي لأتضح مدى اتساع الأسواق المتاحة للمستثمرين خاصة اذا اعتمدت الرسوم الصفرية في كل هذه الأسواق كما هو الحال في الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة العربية .

لقد ورث السودان عن الإدارة البريطانية إقتصاداً ضعيفاً يعتمد علي قطاع تقليدي واسع وقطاع حديث يقوم علي إنتاج محصول أساسي واحد هو القطن . وكان يعتمد علي العون الأجنبي والقروض الخارجية لإحداث التنمية ، وقد أدت ظروف حرب التمرد ذات الجذور التاريخية والتي بدأت قبل الاستقلال استنزاف الفائض الإقتصادي ورتبت على البلاد ديوناً خارجية تقدر بنحو 24 مليار دولار أصبحت عأئقاً أمام استقطاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية . ثم جاءت المقاطعة الإقتصادية والتي بدأت عام 1983م مع إعلان قوانين الشريعة وتعاظمت خلال التسعينات بعد حرب الخليج الثانية لتؤسس لعزله إقتصادية حادة انعكس اثرها في توقف التنمية في المناطق الريفية مما أفرز النزاعات الجهوية وحركات التمرد . وفي غصون هذا العسر سخر المولي عزّ وجلّ الدول الآسيوية وعلي رأسها الصين وماليزيا وباكستان وأخيراً الهند للإستثمار في صناعة البترول فأخذ العسر يتحول ليسر مصداقاً لقوله " إن مع العسر يسرا " (صدق الله العظيم) (الانشراح (6)) . وهكذا ومع مطلع الألفية الجديدة تحول السودان من مستورد الي مصدر للمواد البترولية، وتشير الدلائل علي أنه سيكون من أكبر الدول الإفريقية المصدرة للذهب الأبيض . ومن ناحية أخرى فقد أثمر التعاون السوداني الفرنسي استخراج وتصدير الذهب . وساعد كل ذلك في دعم الإقتصاد الوطني وتحقيق استقرار في سعر العملة المحلية وفي تخفيض معدلات التضخم وتحسين مناخ الإستثمار . لقد مهد كل ذلك لتبني استراتيجية ربع قرنية جديدة للتنمية الإقتصادية والاجتماعية للسنوات 2004-2028م .

وفي سبيل مواكبة العولمة والمستجدات في السياسات الإقتصادية فقد تبنت الدولة سياسات إقتصادية بعيدة المدى تقوم علي تحرير الإقتصاد من القيود الإدارية وابعاد الدولة تدريجياً عن الأنشطة الإقتصادية والخدمية وتشجيع القطاع الخاص بكل السبل والوسائل ليحتل مكاناً مرموقاً في قيادة النهضة الإقتصادية والإجتماعية . ولما كان شح التمويل من المعوقات الأساسية أمام الإستثمار الخاص فقد قامت الدولة بإعادة هيكلة قطاع المصارف، بهدف دمجها ورفع رأسمالها ليكون الحد الادني 6 مليار دينار ،كما قامت باستقطاب مصارف عربية وأجنبية برؤوس أموال تزيد عن المائتي مليون دولار لكلٍ لتعمل في قطاعي الإستثمار والتنمية. وفي سبيل تشجيع المصارف لتوفير كل التمويل المطلوب للإستثمار الزراعي فقد قامت بإنشاء الصندوق القومي لدرء آثار المخاطر الزراعية ودعم التأمين الزراعي ، كما قامت بتطوير قانون الإستثمار لاختزال الجوانب الإدارية وتوحيد مصدر القرار وتوفير الكثير من الإعفاءات والتسهيلات وخاصة للمستثمرين في المناطق الريفية النائية.

لقد كان ضعف البنية التحتية من المحددات الرئيسة أمام التنمية الزراعية وتبذل الجهود لتجاوز ذلك بربط البلاد بالطرق القارية وبالسكة الحديد مع كل دول الجوار وتمديد خط السكة الحديد من واو الي جوبا والي ممباسا لربط البلاد بالمحيط الهادي ، فضلاً عن الموانئ العديدة التي يجرى إنشاؤها علي ساحل البحر الأحمر . وهناك خطط لإنشاء عشر كبارى جديدة علي نهر النيل لربط الضفتين ، وإنشاء مطارات دولية في كل ولايات السودان . لقد تطورت خدمات الاتصالات في السودان بشكل مذهل خلال العقد المنصرم وأصبح السودان بفضل ذلك من الدول المتقدمة في هذا المجال اتساقا مع حركة الإقتصاد الإلكتروني.

يعتبر السودان من أوائل الدول النامية التي اهتمت بالبحوث الزراعية والتي يرجع تاريخها لأكثر من قرن من الزمان، . ولقد تمكن العلماء من استنباط الكثير من التقانات والحزم التقنية في كل جوانب القطاع الزراعي . ولكن ضعف الإقتصاد الوطني وسوء توزيع الإنفاق العام أحبط الجهود البحثية ولم يمكّن من تطبيقها والاستفادة منها في الإنتاج التجاري . وقد أخذ الحال يتبدل الآن بعد أن أستحدثت وزارة مركزية للعلوم والتقانة بهدف مضاعفة الاعتمادات المخصصة للبحوث والتقانة الزراعية . ومن شأن ذلك أن يربط بين التطور العلمي والبحثي ويبن الإنتاج الحقلي ويمكن البلاد من الاستفادة من كل الاكتشافات العلمية الجديدة أولاً بأول . ومن ناحية أخرى فإن إدارتي التقانة والإرشاد اللتين استحدثتاً في وزارة الزراعة والغابات وفي وزارة الثروة الحيوانية ستكونان همزتي وصل دائمة بين هيئات ومراكز البحوث وبين المستثمرين في كل مناطق الإنتاج لتسهيل نقل التقانة المتطورة للقطاع الإنتاجي .

ظل السودان حتى نهاية القرن المنصرم يعتمد علي الخارج في استيراد الجرارات ،الآليات ،المعدات الزراعية ،قطع الغيار وكذلك الشاحنات ووسائل النقل المختلفة، ولكن بفضل الله تم قيام مدينة جياد الصناعية. أصبح السودان يصّنع الآليات ومعدات التقانة المختلفة التي تناسب البئية الزراعية . ومن شأن ذلك ان يضع السودان في مقدمة الأقطار التي تستخدم التقانة الزراعية المتطورة خاصة بعد أن تأسست علاقات تعاون بين المصنّعين في مدينة جياد وخبراء البحوث الزراعية في مراكز وهيئات البحوث المختلفة . إن من شأن ذلك أن يرفع الكفاءة التنافسية للإنتاج الزراعي السوداني ويدعم جهود القطاع الخاص لتصدير المنتجات الزراعية والزراعية الصناعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس عبدالمعروف عباس
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عباس عبدالمعروف عباس


عدد المساهمات : 848
ذكر النقاط : 1508
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الاقامة : الدامر / حي الكنوز
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10


وزارة الزراعة والغابات Samp4d10
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات Caaicn10

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 3:29 pm

3-3 فرص الاستثمار في القطاع المروى:

يمتلك السودان فرصاً واسعة للتوسع في الزراعة المروية ، بعضها متاح مباشرة كمنطقة إرقين ومساحات أخرى علي ضفاف النيل وروافده والأنهر الموسمية الأخرى ،والبعض الآخر يعتمد علي تعلية خزان الرصيرص كامتداد الرهد ، ومشروع كنانة ، والبعض الآخر يكون متاحاً في الولاية الشمالية بعد استكمال خزان مروى (الحامداب) فضلاً عن ملايين الأفدنه الأخرى بعد استكمال قناة جو نقلي ومشاريع أعالي البحار في بحيرتي فكتوريا وتانا .

تتميز الأراضي في هذه المناطق بخصوبة التربة مما يؤهلها للإنتاج العضوى دون إضافة مخصبات ومبيدات كيميائية مع دعم خصوبة التربة من خلال الأسمدة العضوية الطبيعية من مخلفات النباتات والأنعام . ويفضل أن يزرع في هذه المساحات محاصيل الأمن الغذائي ،المحاصيل البستانية والزراعة المختلطة . والمناطق المقترحة هي :-

أ. منطقة ارقين:

بالنظر لاتساع المساحة المستهدفة (1.6 مليون فدان ) يقترح البدء بمرحلة أولى في حدود مائتي ألف فدان وهي متاحة للمستثمرين في حيازات تتراوح بين 5-10 ألف فدان ، كما هي متاحة للجمعيات التعاونية من أبناء المنطقة . تتميز التربة بالخصوبة والطقس المناسب لمحاصيل المناطق المعتدلة كالقمح، البنجر السكري ،زهرة الشمس ،الذرة الصفراء ،فول الصويا والمحاصيل البستانية المختلفة .

ب.المشاريع المروية القائمة:

في ولايات النيل الأزرق ،سنار ،الجزيرة،أعالي النيل ،النيل الأبيض ،نهر النيل والشمالية من خلال تعديل التركيبة المحصولية وإدخال عمليات ما بعد الحصاد من مركزات ومعلبات ومنتجات حيوانية وغير ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عباس عبدالمعروف عباس
نائب المدير العام
نائب المدير العام
عباس عبدالمعروف عباس


عدد المساهمات : 848
ذكر النقاط : 1508
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الاقامة : الدامر / حي الكنوز
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10


وزارة الزراعة والغابات Samp4d10
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات Caaicn10

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 3:32 pm

د.مشاريع التوسع المستقبلية :-في كنانة الكبرى وامتداد الرهد (1.500.000 فدان)

هـ.مشاريع التوسع في الولاية الشمالية :-بعد استكمال خزان الحمداب(مليون فدان). و.المشاريع المروية في مناطق الحجر الرملي النوبي:- في شمال ووسط البلاد (مليون فدان).
4- المحاصيل ذات الأولية والميزة النسبية:


4-1 الإنتاج الحيواني والسمكي:



أ. الأنعام : تشير إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية آن الوطن العربي يستورد سنوياً من خارج الوطن العربي نحو 700 ألف طن من اللحوم الحمراء في المتوسط بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي ،كما أن دول السوق الإفريقية المشتركة تستورد من خارج القارة الإفريقية نحو 500 ألف طن سنوياً بقيمة مليارى دولار أمريكي . وبما أن السودان يرتبط بالإقليمين باتفاقات تجارية تعتمد الرسوم الصفرية فان السودان في وضع يسمح له بتصدير كل إنتاجه من اللحوم الحمراء دون منافسه تذكر إن أمكن تحسين النوعية وتقليل التكلفة . فضلاً عن ذلك وبما أن تربية الأبقار والضأن تقوم علي المراعي الطبيعية فان السودان يملك فرصة لتصدير اللحوم للأسواق الأوربية والآسيوية في منافسة مع إنتاج يعتمد علي التغذية الصناعية . وإذ علم أن صادر البلاد من اللحوم الحمراء لم يتعد في عام 2003م العشرة آلاف طن لوضح حجم السوق المتاحة للمسـتثمرين .

ومن ناحية أخرى يستورد الوطن العربي سنوياً نحو عشرة ألف طن من اللبن المجفف ، كما تستورد دول السوق الإفريقية المشتركة بمافي ذلك السودان نحو 15 ألف طن بقيمة إجمالية لواردات السوقين العربي والإفريقي بنحو 25 مليون دولار أمريكي . وبما أن السودان يملك أكثر من 45% من الأنعام في الوطن العربي ولدى دول السوق الإفريقية المشتركة فهو المؤهل لتلبية هذا الطلب الإقليمي في ظل الرسوم الصفرية.



المشاريع الاستثمارية المقترحة:

1) المزارع الرعوية في ولايات كردفان الكبرى ، ودارفور الكبرى ، وفي ولاية سنار ، البطانة بولاية الجزيرة ، شمال ولاية القضارف ولاية كسلا.

2) تشجيع الزراعة المختلطة في المؤسسات الزراعية والمشاريع المروية وربط ذلك بإنتاج وتجفيف وتوزيع اللبن ، وبإعداد وتسمين الأنعام بهدف الصادر.

3) إنشاء حظائر للإعداد والتسمين حول المدن والمراكز الحضرية بهدف توفير اللحم للمستهلك المحلي وللتصدير .

4) إنشاء مجمعات لإنتاج وتجفيف وتصدير اللبن .

5) الاستثمار في تشييد المسالخ ،المدابغ والصناعات الجلدية .

6) الاستثمار فى مجال التخزين والنقل المبرد.

7) تصنيع اللحوم.

Cool تصنيع المعدات البيطرية ومعدات صيد الاسماك.

9) صناعة الادوية والفاكسينات.

ب.الدواجن :

الإرتفاع المضطرد في أسعار البيض والفراخ يعكس الطلب المتنامي علي الإنتاج الداجني . وتخطط الحكومة لتشجيع الإستثمار في هذا المجال لمواكبة التحول التدريجي في نمط استهلاك اللحوم من اللحوم الحمراء للحوم البيضاء وبهدف التوسع في الصادر من الأبقار والضأن .

في ضوء ذلك المجال متاح للاستثمار في:-

1. مزارع إنتاج البيض.

2. مزارع إنتاج الدجاج اللاحم .

3. مزارع إنتاج أمهات التربية للبيض والدجاج اللاحم وإنتاج الكتاكيت.

4. مسالخ للدواجن .

ج. الأسماك :

يعتبر السودان من أقل البلاد استهلاكاً للسمك إذا يقدر معدل الاستهلاك بنحو 1.5 كيلو جرام للفرد في العام،بينما المتوسط العالمي يعادل6 كليو جرام للفرد في السنة ، ويرتفع في الدول المتطور لنحو 12 كيلو جرام للفرد في السنة .

لقد شهدت السنوات الأخيرة تحولاً كبيراً في نمط الإستهلاك وخاصة نحو اللحوم البيضاء بصفة عامة والأسماك بصفة خاصة انعكس ذلك في الزيادة المضطردة في أسعار السمك ، وقد أصبح سعر كيلو السمك من الأسماك العالية القيمة كالعجل والبياض يعادل ثلاثة أضعاف أسعار الكيلو من الضأن مما يؤكد علي النمو المضطرد في معدلات الطلب ،وبما أن البلاد تملك مخزونا من الأسماك يفوق المائه وستين ألف طن سنوياً فإن ذلك يفتح المجال واسعاً للاستثمار في مجال انتاج وصيد السمك .

ومن ناحية أخرى فإن التنوع الحيوى في شواطي البحر الأحمر يوفر فرصاً كبيرة للاستثمار في السمك والأحياء المائية بهدف التصدير . في ضوء ذلك فإن المشاريع المقترحة للإستثمار في مجال السمك والأحياء المائية تشمل :-

1. صيد وتصدير السمك البحرى .

2. استزراع الجمبرى وتعليب التونة للاستهلاك المحلي والصادر .

3. استزراع أم اللؤلؤ والأصداف بهدف التصدير .

4. صيد وتصنيع السمك .

5. استزراع الأسماك في مصادر الماء الداخلية وفي قنوات الرى .



4-2 إنتاج القمح:

يستورد السودان في الوقت الحاضر نحو مليون ونصف المليون طن من القمح والدقيق. وتشير الدلائل إلى الزيادة المضطردة في الاستهلاك نتيجة للتحول الكبير في نمط الاستهلاك والذي يغطي عن طريق الاستيراد الذي يتم بتسهيلات تجارية وأسعار مدعومة من الدول الصناعية خصماً على الإنتاج المحلى وبالنظر إلى تلك الدول قد بدأت في تخفيض حجم الدعم التزاماً بقواعد تحرير التجارة للسلع الزراعية فأن أسعار القمح في التجارة الدولية تتجه للارتفاع مما يتيح الفرصة للإنتاج المحلي للمنافسة في السوق المحلي وفي السوق الإقليمية وبخاصة المنطقة العربية التي تستورد نحو 35 مليون طن سنوياً . في ضوء ذلك يقترح الاستثمار في إنتاج القمح في مناطق التوسع الزراعي الجديدة بولايتي نهر النيل والشمالية وبخاصة في منطقة أرقين .



4-3 إنتاج البقوليات:

يستهلك الوطن العربي كميات كبيرة من البقوليات (نحو مليون طن سنوياً) وبخاصة الفول المصري ،العدس والفاصوليا فضلاً عن الأسواق المتاحة للفول المصري في أسواق منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الأوربية للفاصوليا والعدس . ويقترح التوسع في إنتاج البقوليات للاستهلاك البشرى والحيوانى في المساحات الجديدة في منطقة أرقين وفي المناطق الأخرى بولايتي الشمالية ونهر النيل .



4-4 الحبوب الزيتية:

يعتبر السمسم من أهم الصادرات السودانية وهو يزرع صيفاً فى مناطق الزراعة الآلية . وبما أن هيئة البحوث قد وفقت لاستنباط أصناف تصلح للزراعة الشتوية فيقترح إدخال السمسم في الدورة الزراعية في كل المشاريع المروية ، وبخاصة في المناطق غير المناسبة للقمح .

كما يقترح زراعة زهرة الشمس في المشاريع المروية شتاءاً وبخاصة في منطقة ارقين والمساحات الجديدة من المناطق المروية بعد استكمال منشآت الرى المنوه عنها .



4-5 إنتاج السكر:

زاد الطلب العالمي على السكر خلال القرن المنصرم أربعة عشر ضعفاً من نحو 10مليون طن لنحو 135 مليون طن نتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة ، هي عوامل تدفع لزيادة الطلب في المستقبل المنظور. وتقدر واردات العالم العربي بنحو 5 مليون طن سنوياً ومثلها من دول الكوميسا . ومع تناقص المساحات المناسبة للإنتاج في معظم الأقطار فإن السودان بمساحاته الواسعة للإنتاج في ولايات أعالي النيل الكبرى والنيلين الأبيض والأزرق هو المرشح الأساسي لسد الفجوة في إنتاج السكر من القصب والذي يقدر بنحو 60% من إنتاج العالم من السكر . ومن ناحية أخرى فان نجاح استنباط عينات من نبات البنجر السكري كمحصول شتوي يتيح فرصاً لإدخال البنجر في التركيبة المحصولية لإنتاج السكر وتصنيع المخلفات كالمولاس والبقاش لإنتاج الأسمدة والورق والفحم النباتي وغير ذلك.



4-6 إنتاج محاصيل الصادر البستاني:

تعتبر دول الاتحاد الأوربي منطقة جذب لمحاصيل الصادر البستاني وخاصة خلال الفترة من نوفمبر إلى فبراير . ويجد السودان في ذلك منافسة من دول أخرى في القارات الإفريقية والآسيوية وأمريكا اللاتينية ، ولكنه يتميز عنها بإنتاجه العضوي والذي يجد طلباً أعلى وعائداً أكبر . والفرص متاحة لإنتاج وتصدير المحاصيل التالية :-

أ. الخضروات:-

- الشمام القاليا.

- البصل.

- البطاطس.

- البامية.

- الشطة الخضراء.

- الفاصوليا الخضراء.

- البطيخ وخاصة لدول الخليج.

- الطماطم.

- الفلفل الأخضر.

ب.الفاكهة:-

- المانجو.

- الموز.

- القريب فرت.

- الليمون البلدى.
4-7 تصنيع المحاصيل البستانية:-



يستورد السودان والأقطار العربية والأفريقية الكثير من المعلبات والمركزات ويشمل ذلك :-

- تصنيع مركزات الطماطم لتغطية الطلب المحلي (6000 طن سنويا ) وللتصدير.

- تصنيع مركزات المانجو لتغطية الطلب المحلي وللتصدير

- صناعة تجفيف الخضر.

- الصناعة المكملة والداعمة مثل صناعة مواد التعبئة والمواد الحافظة.

4-8 تربية النحل :-

يتصاعد الطلب محلياً وإقليمياً ودولياً على عسل النحل الطبيعي . تعتبر تربية النحل من الأنشطة المكملة للتوسع في الإنتاج البستاني والغابي . ويقترح أن يتجه الاستثمار في هذا المجال الحيوي خاصة والسودان يتمتع بجو صحي في معظم الأشهر مع خلو الطقس من الصقيع مما يوفر بيئية صالحة للنحـل. ومن حسن الحظ أن صناعة النحل توفر مجالات وفرصاً واسعة للاستثمار مثل :-

1. الإستثمار في مجال إنتاج العسل ومنتجات المناحل المختلفة

2. الإستثمار في إنتاج وتسويق خلايا النحل والملابس الواقية ومعدات النحل.

3. الإستثمار في صناعة مستحضرات التجميل بعمل تراكيب من منتجات العسل .

4. الإستثمار في مجال العلاج والتداوى باللسع وبمنتجات المناحل .


4-9 الاستثمارات في مجال النباتات الطبية والعطرية:



يتميز السودان بإمكانات واسعة لإنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية والتوابل ذات القيمة التجارية العالية مثل الكركدى ،السنمكة ،الحناء ،لبان البخور ، الكمون الأسود، الإعشاب الطبية ونباتات الزينة . تعتبر هذه النباتات مصدراً هاماً للصناعة الصيدلانية (عقاقير طبيعية) كما تدخل في الصناعات الغذائية والمشروبات ، وكمكسبات لون ونكهة ، ، وفي صناعة مستحضرات التجميل والعطور وتقدر واردات الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوربي بنحو نصف مليون طن سنويا بقيمة مليار دولار أمريكي . والفرص متاحة للاستثمار في المشاريع التالية:-

1. إنتاج المحاصيل التالية في ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية وهي الكركدى ، السنمكة ، الكمون الأسود ، البابونج،حشيشة الليمون، التوابل والتوم، الشمار ، الكسبرة، اليانسون، الكراوية .

2. إنشاء مراكز لاستخلاص وتصدير الزيوت العطرة في ولاية الخرطوم .

3. إنشاء مراكز لإعداد وتصدير الكركدى في ولايات الغرب .


4-10 إنتاج وتصدير العلف:



تستورد الأقطار العربية الكثير من المواد العلفية ، و من ذلك نحو 10 مليون طن من الذرة الصفراء والشعير والذرة فضلا عن كميات كبيرة من العلف المضغوط . ويشمل ذلك البرسيم ،أبو سبعين ،اللوبيا ،الجراوية والكلايتوريا . الفرص متاحة لإنشاء مشاريع لتصدير العلف في كل من ولايات الخرطوم ،نهر النيل ،الجزيرة ،كسلا ،الشمالية ،البحر الأحمر (دلتا طوكر) وولاية سنار وقد بدأ بالفعل إنشاء مشاريع في ولاية نهر النيل متخصصة في إنتاج وتصدير البرسيم وتقترح أن يتوسع الاستثمار في المجالات التالية :-

1. إنشاء مشاريع في مناطق الزراعة الآلية لإنتاج الذرة والذرة الصفراء بهدف التصدير كعلف .

2. إنشاء وحدات لقطع وحزم قصب الذرة والدخن في مناطق الزراعة الآلية في مساحة تربو علي العشر مليون فدان لإمداد مشاريع الإنتاج الحيواني.

3. إنشاء وحدات التسمين والمزارع الرعوية ومزارع التربية ومزارع اللبن حول المدن الكبيرة(الخرطوم-الجزيرة).



4-11 تصنيع المخلفات الزراعية :



- الاتبان أو مخلفات القمح والذرة والدخن والفول السوداني.

- نخالة محاصيل الحبوب من المطاحن.

- النواتج الثانوية لصناعة السكر مثل المولاس والبقاس.

- الكسب أو الأمباز الناتج عن تصنيع الحبوب الزيتية.

- هناك تقنيات متاحة لرفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وذلك بخلطها وطحنها بنسب معروفة مع المعالجة باليوريا والمولاس وغيرها ثم ضغطها فى أشكال وأحجام مختلفة.ومن المشاريع القائمة فى هذا المجال مشروع كوكو لإنتاج مكعبات المولاس.



4-11فرص الاستثمار في الإنتاج الغابي :-

التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي يعايشها المجتمع الريفي والمتعلقة باستخراج وتصنيع المواد البترولية وغيره من المعادن وحركة التشييد الواسعة في البنيات الأساسية أحدثت وتحدث تحولات واسعة في أنماط الحياة وخاصة بالنسبة لقطاع الغابات . لقد أدى القطع الجائر للأشجار لتقليص القطاع الشجري بكل آثاره السالبة علي البيئة ، وعلى منتجات الغابات المختلفة . ولهذا فقد شرعت الحكومة ومنذ مطلع التسعينيات في تشجيع قيام الغابات التجارية واستثمار إنتاجها في التصنيع والتصدير ويقدم ذلك فرصاً واسعة للاستثمار الغابي في المجالات التاليـة :-

1. إنتاج وتصنيع وتصدير الصمغ العربي والأصماغ الأخرى.

2. إنتاج وتصنيع الأخشاب المنشورة من أشجار المهوقني ،الدمس ،الفرموزا ،الكافور و،السنط وغيرها وذلك لإنتاج :-

4. الأبلكاش والبوسنايت والخشبى المضغوط.

5. الأثاثات.

6. أخشاب المباني المنشورة.

7. إنتاج مراقد السكة الحديد.

8. صناعة الأرضيات الخشبية (البلاط الخشب).

9. صناعة الكرتون.

10. صناعة الورق ولب الورق.

11. صناعة أقلام الرصاص.

12. صناعة خشب المكيفات.

13. صناعة الكبريت.

3. إنتاج وتصنيع وتصدير الحرير الطبيعي عن طريق زراعة أشجار التوت وتربية دودة الغز.

4. زراعة أشجار الكافور وغيره لاستخلاص الزيوت الطيارة للاستثمار في المجالات التالية:-

أ‌- الطبية : مادة السنيول .Cineol

ب‌- الصناعية :مادة الببيرتون Pepertone ومادة الفلاندرين Flanderine).

ج - صناعة العطور . مادة الجيرانولCeraniol .


4-12 فرص الإستثمار في مجال المحاصيل الاستوائية:



تشير بيانات التجارة الخارجية التي تصدرها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن معدلات الطلب علي المحاصيل الإستوائية تتزايد بشكل مضطرد. كما أن الدول الصناعية وعلي رأسها دول الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية لا تضع قيوداً علي استيراد المحاصيل الإستوائية مما يتيح فرصاً واسعة للتوسع في إنتاج وتصدير هذه السلع . ولقد شرع السودان منذ مطلع التسعينيات في تأسيس مزارع للبن ،الشاي ،نخيل الزيت ،الأناناس، الباباى ،المانجو وغيرها غير أن حرب التمرد حالت دون التوسع في هذا المجال . الآن وبعد وضعت الحرب أوزارها وأخذ السلام يعم ربوع البلاد بفضل الله تم بفضل اتفاقية السلام فان الفرص متاحة للاستثمار في المجالات التالية:

1. مزارع البن.

2. مزارع الشاي.

3. مزارع نخيل الزيت.

4. مزارع الأناناس.

5. مزارع الباباى.

6. مزارع التبغ.

7. مزارع المانجو والموز.



4-13 فرص الاستثمار في مجال الحياة البرية:

وفرة وتعدد أنواع وفصائل الحياة البرية جعلت من السودان واحداً من أهم الأقطار التي يمكن أن تمد العالم الخارجي ، بما في ذلك حدائق الحيوان ومراكز البحث العلمي والحظائر والمراكز السياحية والمناطق المحمية بحاجتها من الحيوانات الحية ، كما تمد مراكز الصناعات الجلدية بما تحتاجه من الجلود والريش والصوف وغير ذلك من الأجزاء باستثناء المحظورات كسن الفيل وجلد النمر وغير ذلك . ولقد شرع السودان منذ مطلع التسعينيات في إنشاء مزارع الحياة البرية لإمداد دول الخليج بالنعام والغزلان والسلاحف وغير ذلك . وهناك فرص واسعة للاستثمار في مثل هذه المزارع وخاصة في المجالات التالية :-

1. مزارع تربية النعام.

2. مزارع تربية الغزلان.

3. مزارع تربية القرود.

4. مزارع تربية السلاحف.

5. مزارع تربية التماسيح.

6. مزارع تربية الثعابين.

7. مزارع تربية الطيور.



4-14 الإستثمار في مجال المدخلات الزراعية:

يعود تخلف الإنتاج الزراعي في البلاد لشح وعدم توفر المدخلات الزراعية المطلوبة وفق الحزم التقنية الموصي بها من قبل هيئات البحوث الزراعية . وبما أن الإنتاج المحلي سوف يواجه منافسة من قبل الدول الأعضاء في المنظمات الإقليمية بعد اعتماد الرسوم الصفرية ثم من دول العالم الخارجي بعد الانضمام الوشيك لمنظمة التجارة الدولية فإن هناك حاجة للإستثمار في مجال المدخلات الزراعة حتى تتوفر بالكميات المطلوبة وبالتكلفة الأدنى . ويشمل ذلك الاستثمار في المجالات التالية :-

1. التقاوي المحسنة:

التقاوي المحسنة الموجودة لاتغطي أكثر من 15% من المطلوب للمساحات التي تزرع سنويا والتي تقدر بنحو أربعين مليون فدان (17 مليون هكتار) وهذا هو السبب في تدني الإنتاجية . وكما هو معلوم فان التقاوى والشتول المحسنة تمتاز بالتركيب الوراثي الذى يمكنها من الاستجابة لمدخلات الإنتاج الطبيعية من مخصبات وتقنيات فلاحية ومن ثم زيادة الإنتاجية . وبما أن الأولوية في المرحلة القادمة هي للتوسع الرأسي الذى يعتمد علي التقاوى والشتول المحسنة فان الدولة تعمل علي تشجيع الاستثمار في هذا المجال بهدف تغطية المتطلبات المحلية وللتصدير. والمجال مفتوح للاستثمار في المجالات التالية:

أ‌. تقاوى المحاصيل الحقلية كالقطن ،القمح ،الذرة ،الفول السوداني ،السمسم ،زهرة الشمس ،الذرة الصفراء وغيرها.

ب‌. تقاوى محاصيل الخضر كالبصل، الثوم، البامية، الملوخية، الفجل، الجرجير، الشطة، القرعيات وغيرها .

ج‌. تقاوى المحاصيل الطبية والعطرية .

د. تقاوى محاصيل الأعلاف كالبرسيم ،أبوسبعين ،الفلبسلرا ، الكلاتيوريا وغيرها .



2. الأسمدة والمخصبات المختلفة:

يعتبر السودان من أقل الدول استخداماً للأسمدة لأسباب عديدة وينحصر الاستخدام في مساحات القطن وبعض مساحات القمح والذرة في القطاع المروى إذ لاتستخدم المخصبات في كل القطاع المطرى وفي معظم المساحات المروية ، مما يؤكد كبر حجم الطلب اذا توفرت المخصبات بأسعار مناسبة .ولهذا فالفرص متاحة للإستثمارات في المجالات التالية :-

1. الأسمدة الآزوتية وعلى رأسها اليوريا بعد أن مّن الله على البلاد بالبترول.

2. الأسمدة المركبة.

3. الأسمدة البوتاسية.

3. الاستثمار في مجال المبيدات الحشرية والحشائشية.

4. الاستثمار فى مدخلات إنتاج الألبان, الدواجن, الأسماك



4-15 الاستثمار في مجال الخدمات الزراعية وخدمات ما بعد الحصاد:



يعتبر السودان من أقل الدول استخداماً للجرارات والآليات الزراعية رغم ضعف الكثافة السكانية . وبما أن المرحلة القادمة ستشهد استثمارات واسعة في مجالات التعدين وتشييد البنيات الأساسية وتوطين النازحين فان العمالة الزراعية سوف تتناقص مما يتطلب تكثيف الجهود في مجال خدمات الميكنة الزراعية في كل مناطق الإنتاج . وهذا يشمل:

1. خدمات الميكنة للعمليات الفلاحية.

2. خدمات الميكنة لعمليات الوقاية والمقاومة.

3. خدمات الميكنة للحصاد.

4. تصنيع الآليات الزراعية وحازمات السمسم.

5. خدمات الميكنة لتحضير العلف.

6. مراكز الفرز، التدريج، الإعداد، تجهيز وتعبئة المحاصيل البستانية.

7. خدمات النقل، والنقل المبرد، التخزين، الصوامع والمخازن المبردة.

8. إنتاج معدات نظم الري الحديثة.

9. إنتاج المناشير لأشجار الغابات.

10. خدمات حفر الآبار الجوفية والسطحية.

11. خدمات تشييد السدود والحظائر والمحميات.

12. تصنيع معدات التعبئة البلاستيكية والكرتونية.

13. تصنيع وسائل النقل العادي والمبرد.

14. تصنيع الورش المتحركة.



4-16 الخدمات البيطرية الثابتة والمتحركة:

1. إنشاء المستشفيات والعيادات البيطرية الثابتة والمتحركة.

2. انشاء وتأسيس مواعين الصادر.

3. الخدمات المصاحبة لمسارات الحيوان (الآبار, المراعى, العيادات المتحركة ونقاط الأمن).

4. التخزين والنقل المبرد.

5. معينات التعبئة والتغليف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبدالله المكي
عضو مشارك
عضو مشارك
محمد عبدالله المكي


عدد المساهمات : 41
ذكر النقاط : 59
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
الاقامة : أبوحمد
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالسبت أكتوبر 10, 2009 5:02 pm



شكراً ياباش علي هذا النقل الرائع .

مشكووووووووووووووووور جداً .

تقبل مروري .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجذوب احمد قمر
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
مجذوب احمد قمر


عدد المساهمات : 433
ذكر النقاط : 566
تاريخ التسجيل : 22/10/2009
الاقامة : الدامر
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10

وزارة الزراعة والغابات Sampd510
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات 710

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2009 6:19 am

مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاحمودابي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الاحمودابي


عدد المساهمات : 69
ذكر النقاط : 85
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
الاقامة : بربر
ملحوظة :
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات 0ae62310

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة يناير 08, 2010 6:03 am

نأمل ان تضيف الوزارة شيئا للمزارع البسيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد علي محمد
عضو مشارك
عضو مشارك
خالد علي محمد


عدد المساهمات : 43
ذكر النقاط : 77
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
الاقامة : مروي
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة يناير 08, 2010 3:57 pm

الاحمودابي كتب:
نأمل ان تضيف الوزارة شيئا للمزارع البسيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاحمودابي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
الاحمودابي


عدد المساهمات : 69
ذكر النقاط : 85
تاريخ التسجيل : 11/09/2009
الاقامة : بربر
ملحوظة :
وزارة الزراعة والغابات E8s7dt10
الاوسمة وزارة الزراعة والغابات 0ae62310

وزارة الزراعة والغابات Empty
مُساهمةموضوع: رد: وزارة الزراعة والغابات   وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة يناير 08, 2010 9:02 pm

خالد علي محمد كتب:
الاحمودابي كتب:
نأمل ان تضيف الوزارة شيئا للمزارع البسيط



لا أسكت الله لك حسا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وزارة الزراعة والغابات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا عن الزراعة؟
» كتب في الزراعة والانتاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:: منتديات جامعة الشيخ عبدالله البدري ::. :: اقسام غير موجودة بالجامعة :: قسم الزراعـــــة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» سجل دخولك بالصلاة علي الحبيب
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأحد يناير 31, 2016 3:57 am من طرف أحمدمحمدأحمدعبدالرحيم

» المرجع الكامل في التحكم الصناعي الكهربائي
وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة يناير 22, 2016 3:33 pm من طرف مصطفى المعمار

» نتيجة السروح في علم الروح
وزارة الزراعة والغابات Emptyالإثنين مارس 24, 2014 9:57 pm من طرف عوض صالح

» .:: مكتبة نفيسة جداً في كل التخصصات ::.
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأحد يناير 26, 2014 12:57 am من طرف مجذوب احمد قمر

» زيارة وفد جمعية أصدقاء مرضي السكري
وزارة الزراعة والغابات Emptyالإثنين ديسمبر 16, 2013 8:18 pm من طرف هاني عمار

» أضخم مكتبة هندسة مدنية في العالم
وزارة الزراعة والغابات Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:21 pm من طرف محمد عبد الرحيم

» تحميل فاير فوكس عربي فايرفوكس Download Firefox
وزارة الزراعة والغابات Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 4:04 pm من طرف غيداء وبس

» كتب تكييف وتبريد بالعربي رووووووووعة
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأحد يوليو 28, 2013 9:43 pm من طرف محمد عبد الرحيم

» انطلاقة موقع الجامعة علي شبكة الانترنت
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأحد يوليو 21, 2013 5:38 am من طرف أحمدمحمدأحمدعبدالرحيم

» .:: كتاب رؤيا النبي حق الي قيام الساعة ::.
وزارة الزراعة والغابات Emptyالخميس مارس 21, 2013 1:27 pm من طرف أحمدمحمدأحمدعبدالرحيم

» جامعة الشيخ عبدالله البدري تهنئ الدكتور عمر عبدالله البدري
وزارة الزراعة والغابات Emptyالجمعة مارس 15, 2013 3:39 am من طرف هاني عمار

» كتاب التجسيم والمجسمة للشيخ عبدالفتاح اليافعي
وزارة الزراعة والغابات Emptyالخميس مارس 14, 2013 7:51 pm من طرف أحمدمحمدأحمدعبدالرحيم

» مجلة المديرين القطرية ( الشيخ عبدالله البدري... السوداني الملهم من الشمال)
وزارة الزراعة والغابات Emptyالثلاثاء مارس 12, 2013 12:11 pm من طرف أحمدمحمدأحمدعبدالرحيم

» امتحاننا الدور الأول للعام 2012-2013
وزارة الزراعة والغابات Emptyالسبت فبراير 23, 2013 3:13 pm من طرف هاني عمار

» تحميل جوجل ايرث عربى
وزارة الزراعة والغابات Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 8:45 pm من طرف غيداء وبس

» تحميل فايرفوكس عربى
وزارة الزراعة والغابات Emptyالإثنين فبراير 18, 2013 8:30 pm من طرف غيداء وبس

»  برنامج افيرا انتى فايروس مجانى
وزارة الزراعة والغابات Emptyالخميس يناير 17, 2013 3:40 am من طرف هاني عمار

»  جوجل كروم عربى
وزارة الزراعة والغابات Emptyالخميس يناير 17, 2013 3:40 am من طرف هاني عمار

»  كلمة مولانا الشيخ عبدالله البدري راعي ومؤسس جامع الشيخ عبدالله البدري
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأربعاء يناير 02, 2013 9:13 pm من طرف هاني عمار

» وضع حجر الاساس لمباني كليات الجامعة الجديدة
وزارة الزراعة والغابات Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 4:31 pm من طرف هاني عمار

المواضيع الأكثر نشاطاً
مشروع تخرجي
كتب تكييف وتبريد بالعربي رووووووووعة
سجل دخولك بالصلاة علي الحبيب
ضع أي سؤال في الهندسة الكهربائية وسنأتيك بالاجابة ان شاء الله
موسوعة النساء والتوليد
حاج الماحي مادح الحبيب
برنامج لتقوية وتنقية صوت الحاسوب الي 10 اضعاف
موسوعة الخلفاء عبر التاريخ الاسلامي
هنا نتقبل التعازي في وفاة العضو بالمنتدي محمد حامد (ودالابيض)
شاركوني فرحة النجاح!!
المواضيع الأكثر شعبية
أنواع التربة
الكتاب الشامل في الموقع(تم اعدادة من اكثر من 40 كتاب واكثر من 80 مشاركه )
حمل مجانا برنامج المصحف صوت وصورة للموبايل
ادخل هنا للاطلاع علي جميع الوظائف المعلنة
ملف كامل عن ضواغط التبريد
موقع رائع فى زراعة البطاطس
صيغ C.V مهمة للخريجين
مواقع الوظـــائــف الشــاغـرة
كتب تكييف وتبريد بالعربي رووووووووعة
الاحصاء الطبي في الويكيبيديا
copyright 2010
facebook
وزارة الزراعة والغابات Kkkkkk10
counter
map
Elexa